في بيان اصدرته الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي وصل الى نادي الاسير الفلسطيني طالب خلاله الاسرى المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة تحمل مسؤولياتها
واخذ دورها في البدء بالافراج عن الاسرى من قطاع غزة ومن المدن والمناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال وفق المعاهدات والنصوص الدولية.
وجاء في البيان ان حكومة شارون تهرب من الالتزامات الدولية ومبادئ حقوق الانسان بمحاولة فصلها قضية الاسرى عن انسحاب جيشها من المناطق الفلسطينية وبذلك تضرب ارادة القانون الدولي بعرض الحائط وهذا يخالف كل الشرائع الدولية ولا يتماشى حتى مع تجارب البلدان الاخرى التي كانت في حالة صراع كايرلندا وجنوب افريقيا..
وقال الاسرى: ان قضيتهم هي قضية سياسية وتجاهلهم كمناضلين ومقاتلين قانونيين يعني التماشي مع المفاهيم الاسرائيلية التي تعتبرهم اسرى مجرمين اياديهم ملطخة بالدماء وليسوا معتقلين سياسيين لقضية وطنية.
واعتبر الاسرى الذين رأوا في اندحار جيش الاحتلال عن غزة نصراً لصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني وسقوط نظرية الاحتلال والقوة والسيطرة على الشعوب
وان الفرحة بهذا النصر التاريخي لا تكتمل الا بايجاد حل سياسي جدي لملف الاسرى والافراج عنهم.
ودعا الاسرى المجتمع الاسرائيلي وكافة مفكريه الى اخذ العبرة التاريخية التي اوصلت حكومة شارون الى قرار سحب جيشه من قطاع غزة وتفكيك المستوطنات بالعمل والتحرك لوقف سياسة فرض الامر الواقع
ووضع اسس لسلام عادل مع الشعب الفلسطيني يقوم على انهاء سيطرة الاحتلال ونزع كل بذور التوتر المستقبلية وعلى رأسها قضية الاسرى التي تعتبر محك حقيقي للسلام العادل والاستقرار في المنطقة.
وقال الاسرى ايضاً: ليتعلم الشعب الاسرائيلي ان سياسة الحرب والقوة والاستيطان لا تجلب سوى الكوارث والدماء والضحايا وان السلام لن يسود الا بانهاء الاحتلال..
وحذر الاسرى من اليمين المتطرف في اسرائيل والعصابات الارهابية التي ترتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني كما حدث في شفا عمرو ورام الله مستنكرين هذه الجريمة البشعة قائلين:
ان مستقبل المجتمع الاسرائيلي سيكون بيد المتطرفين والمستوطنين اذا ما استمرت الحكومة الاسرائيلية في تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني لأن استمرار الاحتلال سيجلب الويلات على دولة اسرائيل ومجتمعها السياسي.
واوضح الاسرى في بيانهم ان الاحتلال افسد المجتمع الاسرائيلي وخلق التطرف الديني والانفلات في المؤسسة الامنية والعسكرية الاسرائيلية.
واخذ دورها في البدء بالافراج عن الاسرى من قطاع غزة ومن المدن والمناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال وفق المعاهدات والنصوص الدولية.
وجاء في البيان ان حكومة شارون تهرب من الالتزامات الدولية ومبادئ حقوق الانسان بمحاولة فصلها قضية الاسرى عن انسحاب جيشها من المناطق الفلسطينية وبذلك تضرب ارادة القانون الدولي بعرض الحائط وهذا يخالف كل الشرائع الدولية ولا يتماشى حتى مع تجارب البلدان الاخرى التي كانت في حالة صراع كايرلندا وجنوب افريقيا..
وقال الاسرى: ان قضيتهم هي قضية سياسية وتجاهلهم كمناضلين ومقاتلين قانونيين يعني التماشي مع المفاهيم الاسرائيلية التي تعتبرهم اسرى مجرمين اياديهم ملطخة بالدماء وليسوا معتقلين سياسيين لقضية وطنية.
واعتبر الاسرى الذين رأوا في اندحار جيش الاحتلال عن غزة نصراً لصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني وسقوط نظرية الاحتلال والقوة والسيطرة على الشعوب
وان الفرحة بهذا النصر التاريخي لا تكتمل الا بايجاد حل سياسي جدي لملف الاسرى والافراج عنهم.
ودعا الاسرى المجتمع الاسرائيلي وكافة مفكريه الى اخذ العبرة التاريخية التي اوصلت حكومة شارون الى قرار سحب جيشه من قطاع غزة وتفكيك المستوطنات بالعمل والتحرك لوقف سياسة فرض الامر الواقع
ووضع اسس لسلام عادل مع الشعب الفلسطيني يقوم على انهاء سيطرة الاحتلال ونزع كل بذور التوتر المستقبلية وعلى رأسها قضية الاسرى التي تعتبر محك حقيقي للسلام العادل والاستقرار في المنطقة.
وقال الاسرى ايضاً: ليتعلم الشعب الاسرائيلي ان سياسة الحرب والقوة والاستيطان لا تجلب سوى الكوارث والدماء والضحايا وان السلام لن يسود الا بانهاء الاحتلال..
وحذر الاسرى من اليمين المتطرف في اسرائيل والعصابات الارهابية التي ترتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني كما حدث في شفا عمرو ورام الله مستنكرين هذه الجريمة البشعة قائلين:
ان مستقبل المجتمع الاسرائيلي سيكون بيد المتطرفين والمستوطنين اذا ما استمرت الحكومة الاسرائيلية في تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني لأن استمرار الاحتلال سيجلب الويلات على دولة اسرائيل ومجتمعها السياسي.
واوضح الاسرى في بيانهم ان الاحتلال افسد المجتمع الاسرائيلي وخلق التطرف الديني والانفلات في المؤسسة الامنية والعسكرية الاسرائيلية.